لماذا نغلق الشارع؟ خطّة بلدية لتشجيع السكان على قضاء الوقت في الخارج عن طريق استغلال المساحات العامة غير المخصصة لوجود الأطفال والعائلات وجميع سكان الحي. حدث مثل هذا يغير المفهوم المجتمعي ويُظهر كيف يمكن استخدام الشارع بطرق مختلفة - كمساحة عامة تدعو للعب والترابط المجتمعي. المبادرة ناتجة عن الاستراتيجية البلدية لتكثيف المشي سيراً على الأقدام ووضع حلول لتلبية حاجات الأطفال الصغار ومرافقيهم في الفضاء العام.
مساحة الشارع تتحول مؤقتًا إلى مركز تجربة مجتمعية تفاعلية لسكان الحي. يتم نصب محطات فعاليات مناسبة للعائلات (مثل ألعاب خشبية، فقاعات صابون، طاولات ألعاب، ألعاب الخفة (Juggling)، ورشات عمل سلّةَ، سيارة الألعاب/ ورشة عمل متنقلة)، بالإضافة إلى مواقع جلوس متنقلة من الحصائر ومخدّات الجلوس.
يتيح النشاط أيضاً إطلاع الأطفال ومرافقيهم على تجارب تساهم في التطوّر خلال مرحلة الطفولة المبكرة. الفعاليات قريبة جغرافيًا من السكان ومناسبة لخصائص الحي، مما يجعل الوصول إليه أسهل لأولئك الذين عادةً لا يستفيدون من محتويات بلديّة - الأمر الذي يدفع التغيير في الفهم والسلوك فيما يتعلق باستخدام الخدمات المجتمعية.
الصورة المستقبلية للمشروع تتمثل بتنظيم فعاليات من قبل المجتمع ومن أجل المجتمع في أراضي الحي. بدأت الفعاليات كمبادرة من البلدية تحت إدارة المركز المجتمعي، لكن الهدف هو نقل القيادة إلى المجتمع ودمج السكان كمشاركين فاعلين من حيث التنظيم والتشغيل.
شهدنا في الفعاليات التي أقيمت بذور لمبادرات من سكان الحي: مشاركة فرقة من الموسيقيين المحليين، وتشغيل محطة تصوير من قبل سيدة من الحي، وبيع كعكات منزلية من قبل المدرسة المحلية.
دوائر شريكة من البلديّة: مديريّة المجتمع والثقافة والرياضة، هيئة النقل وحركة السير ومواقف السيارات، قسم تحسين ملامح المدينة (شيفع)، قسم الرقابة، مديرية البناء والبنية التحتية، دائرة الطرق والإضاءة
بحسب ظروف المكان والمجتمع – بين عشرات ومئات
حوالي ٣ ساعات
شارع يخدم المجتمع داخل الحي (ليس محورًا مركزيًا)
سكّان الحي – الأطفال ومرافقيهم