סדנאות סלתא

سلّة فعاليات للأطفال الرضع والصغار ومرافقيهم، تهدف إلى تطوير علاقة قويّة بين الطفل والبالغ، وخلق فرصة لتمضية وقت مشترك، وتقوية المعرفة والوعي والقدرة الوالديّة، من أجل تشجيع تطور الأطفال بشكل مثالي. هذه المحتويات مموّلة من قبل البلدية وتعمل بشكل واسع في جميع أرجاء المدينة، بهدف تشجيع جميع سكان المدينة على الاستفادة من هذه الفعاليات. يشعر الأهل بأن الورشات تعود عليهم بالفائدة، وتُعتبر "ورشات سلتا" كعلامة تجارية لمحتوى عالي الجودة.

نافذة الفرص المتاحة لتنمية الطفولة المبكرة ما هي إلا خاصة ومحدودة. ذلك لأن عند الأطفال الصغار، هناك  وتيرة سريعة للغاية لعملية إنشاء اتصالات جديدة في الدماغ، علماً بأن طريقة تعلّمهم عن العالم الذي ينمون فيه مهمة لتحقيق الرفاهية العاطفية والنفسية.

ما هي أهميّة تطوير سلة ثقافية في المدينة لمرحلة  الطفولة المبكرةيتزايد الطلب العام على الفعاليات الملائمة لأطفال جيل ، الطفولة المبكرة ويتزايد أيضًا العرض. إن تعدد الفعاليات أمر مربك – إذ يصعب على السكان رصد المحتوى المناسب للأطفال الصغار، بينما لا تكون جميع الفعاليات نوعية ولا يتولى المهنيون توجيه كلها. بالإضافة إلى ذلك، فإن حواجز كالتكلفة أو المسافة تمنع شرائح سكانية بأكملها من الاستفادة من هذه الفعاليات.

استجابةً لهذه التحدّيات، طوّرنا "ورشات  سلتا": وهي مجموعة الفعاليات التي تحمل "خَتم الجودة" المهنيّ وتناسب الأطفال وأولياء أمورهم، بتكلفة منخفضة، والتي تنشط داخل المراكز المجتمعية كي تكون متاحةً للجميع.

  • المحتوى: الفعاليات التي نختارها لدمجها في مخزون الفعّاليات، تدعم عمليات تنمية الطفولة المبكرة وتشمل: فعاليات الترفيه والإثراء، ورشات لتعزيز الرابط بين الوالدين والطفل وبناء مجتمع أولياء الأمور في الحيّ.
  • الإطار: يدير ورشات " سلتا" مهنيون يتمتعون بالمعرفة والخبرة، وتسودها أجواء اللعب. تتكوّن كل ورشة من 3 إلى 6 لقاءات، بحيث تقدم تجربة شخصية وجماعية. خلال الفعالية، يتم تعزيز دور الشخص البالغ المرافق: من خلال توفير الأدوات وتعزيز الشعور بالكفاءة والتجاوب مع احتياجات الرفاهية الشخصية والنفسيّة.
  • التكييف مع احتياجات المجتمع: منسقات جيل الطفولة المبكّرة في المراكز المجتمعية يخترنَ الفعاليات من سلّة الفعاليات البلدية، تمشياً مع خصائص واحتياجات ورغبات سكّان الحيّ.

 

دوائر شريكة في البلديّة: مديرية المجتمع والثقافة والرياضة: مراكز مجتمعية، مكتبات في أنحاء المدينة، دائرة الثقافة

אימפקט

  • تطوير نوعي للمهارات الأساسيّة في تنمية الأطفال وتقوية الرابط بين الطفل والبالغ
  • رضا السكّان – تعتبر الورشات قيّمة ونوعية من حيث التعلّم وتطبيق أدوات الوالدية.
  • زيادة استخدام الخدمات البلدية الأخرى –التواصل الوثيق والتدريجي مع الطاقم المهني يؤدي إلى تحديد الاحتياجات والتوجيه إلى الخدمات البلدية المختلفة (مثل خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة).
  • الوصول الى الجمهور الواسع – عقدت عام ٢٠٢٣ حوالي ٢٥٠ ورشة عمل خلال سنة واحدة (كلّ ورشة شملت عدّة لقاءات) موزّعة على أرجاء المدينة.
  • نسبة اشتراك عالية – أبدى الأهالي ارتياحهم الكبير من جودة الورشات، وهكذا يكتمل نصاب المشتركين فيها تباعاً.
קישקושולוגיה (צילום אילן ספירא)
קונטקטקידס9 (צילום שני לויה)

דברים שלמדנו בדרך

  • وجدنا أن الورشات المكوَّنة من ٣-٦ لقاءات تناسب مدى استعداد السكّان للالتزام وإمكانية خوض تجربة جديّة.
  • أشارت ردود أفعال السكان إلى أن الفعاليات التي تلزم الدفع تولد التزامًا أعلى وتُعتبر عالية الجودة.
  • التوازن بين المفهوم البلدي الواسع والمفهوم المحلي المجتمعي يتمّ عبر التوزيع الصحيح للمسؤوليات: فالهيئة البلدية مسؤولة عن اختيار الفعاليات وتأهيل طاقم التدريب والمرافقة المهنية للمنسقات في المجتمع، بينما منسقات مرحلة الطفولة اللواتي يعمَلنَ في المراكز داخل الأحياء يخترنَ المحتويات وفقًا للمجتمع، ويُدِرنَ إجراءات الإعلان وإتاحة الفعالية لسكان الحي.
  • مرونة ومهنيّة طاقم التدريب – تتيحان تشغيل ذات الورشة في عدّة أحياء، من خلال التدقيق في تكييفها مع الاحتياجات المتغيّرة.
  • تحديث محتوى الورشات واختيار مرشدين مناسبين للحفاظ على المواكبة والجودة والتنوّع.

הפרויקט נוצר והופעל בשותפות עם

עקרונות לתכנון סדנאות לגילאי לידה-3