لعبتو – فعالية لعب مشترك للأهالي والأطفال في الفضاء العامّ

فعالية متنقّلة تعمل في الحيّز العامّ، وتشجّع اللعب الحرّ والمبدع للأطفال ومرافقيهم.

أردنا تحسين تجربة اللعب للأطفال الصغار في أرجاء المدينة عبر تهيئة الفرص لممارسة ألعاب "مفتوحة" open end وتلائم جيل  الطفولة المبكرة وعلى مقربة من البيت. وقد أدركنا سريعًا جدًا أن الوصول لعدد مستخدمين كبير خلال وقتٍ قصير، يلزمنا بإيجاد حلٌ تكتيكي – نوعي، متاح وسهل التطبيق وبتكلفة منخفضة.

طوّرنا عُدّة ألعاب تتيح اللعب الإبداعيّ وتنمّي الخيال، تشارك بها فئات عمرية مختلفة من الأطفال ومرافقيهم البالغين. نصل مع سيّارة "لعبتو" الى مساحة عامّة في الحيّ، خاصّة بالأطفال في سنّ الطفولة المبكّرة، ثم تنطلق الفعالية بكاملها من السيارة (مسطّح اللعب وأجزاء اللعبة).

يتولى توجيه الفعالية طاقم من المرشدين والمرشدات، اللذين يتكلّمون لغة سكّان الحيّ (العبريّة والعربيّة والأمهريّة)، يعملون على تشجيع المرافقين على الانخراط بالألعاب ويعرضون عليهم الإمكانيات المتنوّعة التي توفّرها عدّة اللعب.

لماذا لعبة "مفتوحة" open-end؟

حدائق الألعاب المزودة بالمرافق الخاصّة تملي شكلًا مألوفًا وثابتًا من اللعب. ومن ناحية أخرى، فإن اللعب المفتوح يفسح المجال أمام اللعب بعدة طرق إبداعية. إنه يدعو إلى تفعيل الخيال، كما تتخلّله تطورات جديدة ومفاجئة، سواء بالنسبة للأطفال أو بالنسبة للمرافقين. مشاركة المرافقين البالغين تأتي انطلاقاً من الرغبة الحقيقة في ممارسة اللعب واكتشاف أشياء جديدة مع الأطفال.

للمرافقين وظيفة هامّة في عرض الألعاب وتجارب الأطفال – مشاعر وأحاسيس ناشئة عن التجربة، مثل حالة من عدم اليقين أو الاحتفال بالنجاح. ولهذا السبب كنا نبحث عن فعالية تسمح بتجربة لعب ممتعة ومشتركة تكون أيضاً قابلة للاستمرار في مساحة المنزل.

أقسام شريكة في البلديّة: مديرية المجتمع والثقافة والرياضة

موقع

حديقة عامّة ليست ملعب ثابت.

مدة النشاط

ساعتين. موسميّة.

عدد المشاركين

حوالي ٦٠ طفل (ومرافقيهم) في كل فعالية

مناسبة للأعمار

أجيال ٢-٨ بمرافقة بالغ

مكونات التكلفة

*تطوير: تخطيط وإنشاء عدَّة ألعاب بالتعاون مع منشئ محتوى *تشغيل: مشغّلون مختصّون، عُّدة متنقّلة

الصيانة المطلوبة

*تجهيز الحيّز العامّ من حيث إتاحة الوصول وضمان سلامة وراحة المستخدمين

تأثير

  • تنمية المهارات العاطفية والمعرفية من خلال اللعب.
  • تشجيع اللعب المشترك بين الأطفال والكبار.
  • زيادة عدد اللقاءات المجتمعية والوصول إلى جمهور السكان الذين لا يشاركون عادةً في الفعاليات البلدية.
  • "تنشيط"  الحيّز العام – إنشاء نقطة ارتكاز هامة في الفضاء البلدي، للشجيع على اللعب في مواقع جديدة.
  • تعزيز الروابط بين المجتمع والبلدية من خلال فعاليات خاصّة تساهم في نمو الأطفال الصغار، تديرها البلدية في الحي دون تكلفة.
משחקוטו (4)
משחקוטו-(7)

الأشياء التي تعلمناها على طول الطريق

  • ملاءمة الفعالية لخصائص المجتمع – إجراء مسح لحاجات مجتمع معيّن أتاح لنا ممارسة الفعالية بدقة في كلّ مجتمع: يجب مشاركة مرشدة أولياء الأمور من الحيّ وطاقم إرشاد يتحدّث بلغة السكّان.
  • استخدام أدوات التسويق المجتمعية الفعالة أفرز حضورًا لافتاً للسكان.
  • التعاون مع جهات تنفيذيّة في الميدان - إن التزامن الجيّد مع الجهات البلدية يحقق الاختيار الأمثل لمكان وتوقيت إجراء الفعالية بما يناسب السكان.
  • تشغيل لوجستيّ سريع - اختيار فعالية تسمح بتفريغ السيارة وتشغيل العدّة ثم إعادة تحميلها بسهولة.
  • ظروف بيئية ملائمة - لقد اخترنا مساحات واسعة ومظللة وممتعة لتمضية الوقت.

تم إنشاء المشروع وتشغيله بالشراكة مع